
كشفت الستار أيتها الأنثى ...أصبحت أراك بين سطوري و أقرؤك دراما واقعية ....أدركت من أنت لما ترفعين عينيك الى السماء و تتأملين ...فقد خدعتني عيونك الجافية لما تأملت في وجهي لحظة التقيتك...عنيدة أنت أمام الدموع فأوهمتني القسوة و بت أخاف التعصب منك...مسكينة أنت أيتها الأنثى الطيبة ان كنت اعتقدت أنك لن تنكشفي و لن تظهر طيبتك و لن تتركي أثار جراحك ...أنت أنا في ألمي ...أنت أنا في كبريائي..أنت أنا في نزواتي..أنت أنا في عطفي و حناني...أنت أنا في عزّتي...أنت أنا في اهتمامي و اهمالي...أنت أنا في شهواتي...أنت أنا و لست أسألك في ضعفي المختبئ وراء زيف القسوة و الثبات...قولي ما شئت ...برري ..أو حاولي أن تغيري نظرتي ...فهيهات و أنت تعرفين من أنا و متأكدة أن هذا طبعنا.