الأحد، 15 نوفمبر 2009

أنت أنا و هذا طبعنا

كشفت الستار أيتها الأنثى ...أصبحت أراك بين سطوري و أقرؤك دراما واقعية ....أدركت من أنت لما ترفعين عينيك الى السماء و تتأملين ...فقد خدعتني عيونك الجافية لما تأملت في وجهي لحظة التقيتك...عنيدة أنت أمام الدموع فأوهمتني القسوة و بت أخاف التعصب منك...مسكينة أنت أيتها الأنثى الطيبة ان كنت اعتقدت أنك لن تنكشفي و لن تظهر طيبتك و لن تتركي أثار جراحك ...أنت أنا في ألمي ...أنت أنا في كبريائي..أنت أنا في نزواتي..أنت أنا في عطفي و حناني...أنت أنا في عزّتي...أنت أنا في اهتمامي و اهمالي...أنت أنا في شهواتي...أنت أنا و لست أسألك في ضعفي المختبئ وراء زيف القسوة و الثبات...قولي ما شئت ...برري ..أو حاولي أن تغيري نظرتي ...فهيهات و أنت تعرفين من أنا و متأكدة أن هذا طبعنا.

الأحد، 1 نوفمبر 2009

مصر الجزائر -و مخطط اسرائيل و أعداء الأمة لتفريق الإخوة

لابد و أن الجميع اليوم أصبح يعيش هذا الحدث المميز و الخاص بمباراة كرة القدم بين الفريق المصري الشقيق و الفريق الجزائري و ما أثار انتباه المجتمع العربي هو تلك الحرارة التي أصبحت تصاحب الكلام في هذا الشأن فالصحيفة الفلانية تسب و الأخرى ترد و وصل الأمر لحد وسائل الإعلام المرئية و أحيانا على المباشر حيث نصطدم ببعض الكلام و الجدل لدرجة أنك قد تنسى أن محور الكلام هو بلدين عربيين مسلمين لهما من المواقف البطولية و الملاحم التاريخية و رابط الأخوة القوي ما يمنع أي يد ثالثة من التفرقة بينهما .....رسالتي موجهة الى أبناء بلدي الجزائر و مصر أن لا يغفلوا عن عدوهم الأول المنتظر و المترصد لأي فرصة فقط للتفريق بين كتلتين يشهد التاريخ وحده وزنهما....سوف لن نهتز نحن كشباب أبدا لهذا الخسيس مهما كان و سوف تكون كلمتنا بكل روح رياضية و بلغة رياضية و في دقائق رياضية و كما عهدنا التاريخ سنبقى ...بل سيزيد عزمنا في شد رباط اخوتنا مكرا في أعداء هذه الأمة...... فلتحيا الجزائر و مصر مسلمة عربية .

قلبي يا صغيري

أيها القلب الطاهر لا تبتعد عن ناظري و لا تأمن في غيري و لا تمتحن فيك صبري و لا تسكن غير داري و لا تبح بأسراري و لا تيأس من جفا الأقدار و لا تحرّف أشعاري و لا تقل أنك اليوم سعيد و غدا قد أصنف مع الأشرار ....أنت قلبي و تربيتي علمتك حبّ ربّي و ترتيل قرآني ...أدخلت فيك الإيمان بمحمد و قلت لك أنه رسول الله و أن عليه صلاة الله و سلامه....لا تخف من الغد و لا من المجهول فأنت محروس و ان جرحت يوما فتعلم مما علمتك و اعمل بعقيدة أن رحمة الله وسعت كل شئ.