أرعش الدمار فرائسها...أحرق الجوع أحشاءها...اطفأ الشر بريق عيونها...فقدت الأمل فيمن حولها...حاولت الهرب من واقعها...فكرت بالإنتحار فخافت ربّها...فكرت في اللجوء الى من يسمى اليوم أخا فوجدت مكان الأخ معنى لتدنيس شرفها...مسكينة الأنثى اليوم فلا الجوع قتلها و لا الدموع أروتها و لا الصراخ في وجوهكم أنقذها.***********************من مذكرتي الشخصيّة بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش