الخميس، 18 يونيو 2009

الجزائر 1 -زامبيا 0*alger 1-zambia 0***

مسكينة الأنثى

أرعش الدمار فرائسها...أحرق الجوع أحشاءها...اطفأ الشر بريق عيونها...فقدت الأمل فيمن حولها...حاولت الهرب من واقعها...فكرت بالإنتحار فخافت ربّها...فكرت في اللجوء الى من يسمى اليوم أخا فوجدت مكان الأخ معنى لتدنيس شرفها...مسكينة الأنثى اليوم فلا الجوع قتلها و لا الدموع أروتها و لا الصراخ في وجوهكم أنقذها.***********************من مذكرتي الشخصيّة بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش

يا أحلى أحلامي

كم هي صعبة تلك الليالي التي أحاول أن أصل فيها إليك أصل إلى شرايينك إلى قلبك كم هي شاقة تلك الليالي كم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي حبيبي الشوق إليك يقتلني دائماً أنت في أفكاري وفي ليلي ونهاري صورتك محفورة بين جفوني وهي نور عيوني عيناك ..... تنادي لعيناي يداك ..... تحتضن يداي همساتك .. تطرب أُذناي يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات وتجمعنا الآهات يا من ملكت قلبي ومُهجتي يا من عشقتك وملكت دنيتي حبيبي عندما أنام أحلم أنني أراك ... بالواقع وعندما أصحو أتمنى ان أراك ثانية ...في أحلامي*********************من مذكرتي الشخصيّة بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش.

انت عندي هكذا

من أنا و من أكون و ما هو الألم و هل أنا هو الألم و هل هناك أمل في أن لا أكون الألم أم أنّي و الألم شقيقين قد رضعا من ثدي أمّ و احده تدعى الحياة .و تنتهي الأسطر و لا تنتهي المعاناة.*******ربما تقولين هذه الكلمات تنطبق عليك و لكن* لا *.فأنت بكل المعاني قلب نابض بالحبّ و الحنان أنت قلب مليئ بالعطف أنت قلب ولد في زمن غير زمانه و وجد نفسه في مكان غير المكان الذي كان يجب أن يكون فيه.أنت قلب مجهول عنوانه. فلا تجديه و لن تجديه أبدا في دفاترك فعنوان قلبك موجود فقط في عيون من أحبّك .أنت قلب جريح و من جرحك لم يقصد بل كان محتّما عليه.قلبك لا يمكن التعامل معه باستهزاء و أنا لاوقت لي للجد فسامحيني ان كنت سببا في توقف نبض قلبك للحظات.سامحيني يا مالكة قلب ليس ككل القلوب.**************************من مذكرتي الشخصيّة بقلم/ فؤاد عبد الرّحمن كربوش

عيشي مع ذكرى حبّي

نعم ... أنا راحل لكن .. أتمنى أن تعرفى بأن الحياة لن تتوقف عند هذا المنعطف فربما يأتي الغد الذي أولد فيه من جديد نعم ربما يأتي الآن أو بعد دقائق أو ساعات أو ربما بعد سنوات أو ربم لن ياتى حبيبتي قد تتعجبى وأنا أنطق هذه العبارة (( حبيبتي )) لكنني لا أنطقها من أجلك كلا فأنا أعزي بها روحي في ذلك الزمن الذي إنصهر وذاب داخل شرايين الخيانة التي نثرتها أحلامك الوهمية في سماء حبنا الطاهر حبيبي لماذا...أصبحت أجهل هوية نفسى لماذا...أصبحت أبحث عن نفسى بين طرقات هذا الخوف وذلك الصمت حتى متى وأنا أركض بين يديك كلعبة بين أحضان الموج ترمي بها الأمواج إلى الشاطئ تارة وتارة إلى أعماق البحر أتي أبـــــداً حبيبتي قـفى قليلاً..... تأملى مدى قساوة قلبك الذي لم يرحم من حمل لك كل الحب وكل الوفاء وكل الإخلاص قد أكون مجنون بالسؤال عنك أو بالبحث عن غبار خطواتك الشائكة ولكن ومن الآن فأنت لا تعني لقلبي شيء فقد أطلقت عليك عبارات الوداع الأخيرة إذهبى فالليل الذي سوف أحتسا آهاته لن يكون طويلاً وإن طال سوف أتعوًد عليه سوف أعتاد حتى على الدموع التي سوف تحرق أهداب قلبي ربما يأتي يوم وتعود فلن تجد قلبي الذي كان يحمل ذلك الإنسان بين أحضانه لأن ذلك القلب سوف يكون أشلاء تطايرت عبر أدراج هذه الحياة القاسية والآن حبيبتى لن أنتظر كثيراً سوف أترك للأيام حرية التكيف مع روحي الراحلة... الودااااااااااااااااااع************************من مذكّرتي الشّخصيّة بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش

الخميس، 11 يونيو 2009

ساقول لماذا أحببتني ..و لماذا ستبقين على حبّي..؟ لأني بكل صدق أحببتك و فتحت لك قلبي و ائتمنتك على أسراري دون حذر..لأنّي أمطرت أوقات فراغك بكلماتي ..و أسقطت رنّة هاتفك بصوتي..و قطعت عليك لحظة اكتئابك بحضوري..أحببتني لأني من واقعك الأليم و لأن حالي حالك..أحببتني لأني بسيط و صريح مثلك و لأني أفهم قصدك من أول حرف في تلميحك..أحببتني لأني أحبّ الله و أحبّ رسوله..أحببتني لأنك وجدتني أقرأ نفس القرآن الذي تقرئينه..أحببتني لأنك وجدت في قلمي الشطر الثاني من كل بيت من أشعارك...أحببتني لأني أتذوق في الفن ما تتذوقي فأنا ذوقي مزاجي و لا يميز بين الجديد و القديم طالما يحرك المشاعر..أحببتني لأني شقيّ و ربمّا شقاوتي احدى طباعك التي كادت تأفل..أحببتني لأني أحيانا أترك نفسي لنفسي و أبوح بما تريد و دون مقدمات أو خجل منك..أحببتني لأني أكون ماجنا و سوقيا و عربيدا و هذا ما يكون عليه الإنسان في لحظة من لحظات مغامرته...أحببتني لأني أحببتك دون أن أسأل من أنت و من تكوني لأنّه كفاني أن شعرت بحبّك.***************************من مذكرتي الشخصيّة بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش.

سألت عنك و سأجدك

سألت عنك كلّ البشر..سألت النّجوم سألت القمر..فأين أنت يا نور البصر..أجيبي سؤالي دون أن تدعي لسانك يعتذر..عشقت لأجلك ليالي السّهر..رأيت بعينيك الجمال و السحر..سوف أعيش لأجلك و حبّك طوال الدّهر..و خوفي عليك بعد هذا من الهجر. أقسمت بحبّك على مدى العمر..أن تكون عيني لك موضع النّظر...........يا أجمل ما في الوجود..ناديتك يا محمرّة الخدود..فأهديتني أطباقا من الورود..و ملأت قلبي بالوعود..ليزداد حبّك في فؤادي رغم كلّ المسافات و رغم كلّ الحدود..سأتخطّى ذاتي و الدّروب عساني أصل و ألتقيك في هذا الزّمن يا حبيبتي يا كل مالديّ في الوجود.******************************من مذكّرتي الشّخصية بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش.

الأربعاء، 3 يونيو 2009

أحبك .. أغير..فتحمّلي

انا لم أتهمك بل اتهمت تنفسك فليس من حقك سوى تنفس هوائي....انا لم اتهمك بل اتهمت نظراتك فليس لك سوى عيوني لتنظري اليها...انا لم اتهمك بل اتهمت كلماتك فهي ملك لي وحدي...افهميني حبيبتي انا لم اتهمك و انما من حقي ان اغير عليك...آسف ...آسف حبيبتي فغيرتي عليك صعبة المراس...و انا في الحب صعب الترويض...آسف ...آسف ان كنت أحيانا جافيا..صعبا...غاضبا...قبيحا...آسف ان كنت أخفتك بقبح وجهي لحظة الغضب...آسف ان أبكيت عينيك لحظة الإبتعاد...آسف يا عمري فليس لي غيرك يفهم غضبي و يستطيع تحمله غيرك.************************من مذكرتي الشخصيّة بقلم/ فؤاد عبد الرّحمن كربوش