تعبنا...من كل شئ تعبنا...من صراخ من آلامونا...من غناء بكاءنا...من لوحات من رسموا الجراح على قلوبنا...تعبنا...هل حان الوقت لوداعنا....أم سنصمت و نتركهم يرحلوا دون ان يودعونا....تعبنا من لعب أدوار ليست أدوارنا ...على خشبة ليست في مسرحنا...و رواية ليست مكتوبة بأقلامنا....تعبنا من عنادهم و غرورنا...أو من غرورهم و ادعاءنا....تعبنا و لم يبقى اليوم الا لحظات قد تموت فينا...سنرحل بعيدا أنت و أنا ...سنحمل ألمنا و نبدأ رحلة البحث عن رجاءنا...سيكون أملنا هو سبب صمودنا ...و سنتفرج على هذه الدنيا مثلما تفرجوا في أحد الأيام فينا....تعبنا ...و لكننا هنا و لن نموت لأننا سنجد ما يحيينا ....و سنتعلم كيف نرتاح اذا طالت طريقنا...دون الحاجة لإجهاد قلوبنا.
الاثنين، 28 سبتمبر 2009
الأربعاء، 23 سبتمبر 2009
انت في فؤادي ما حييت
في فؤادي ولدت مجهولة النسب...لم يعرف لك فيه أم و لا أب...رعيتك...حافظت على سلامتك..حرست مضجعك في ظلمة اللاشعور...غطيّتك بما أوتيت من حنان...أعطيتك كل الحب...بل كل ما استطعت...تمنيت أن تكبري في فؤادي و لا تغادريه أبدا....لأني رأيت الطيور تغادر أعشاشها أول ما تتمكن من الطيران....الحمد لله كبرت كما تخليتك...و بقيتي كما تمنيتك...و ما زاد راحة في فؤادي أنك لم تكوني مجبرة يوما على البقاء....بل بقيتي طواعية و حبّا و عرفانا...عرفتني بجنبك في أحلك اللحظات قبل أسعدها...لم تطلبي و لكن نلتي....لم تتكلمي و لكن فهمتك...سألتني يوما عن الحب...و ما ان كنت مثلك أحبك...أخبرتك يوما ان حبي متطرف و لكنه لم يكن لغيرك يوما...و ان لم تسمعي كلامه فاقرئي تصرفاتي فيه....اليوم لا أدري لماذا أجدك حزينة تريدين الرحيل و أنت تعلمين أنك بهذا تقتلين قلبين بدل قلب واحد...و القتل في ديننا حرام يا من تدينين ديني و تشهدين شهادتي و تقرئين مصحفي قلبا و دمعا .... اليوم أنا أستحلفك بهذا المقدس ان تتنازلي وتجاهدي في سبيل العيش معي فمهما كان نحن لسنا بحاجة لهذه الدنيا بقدر ما نحن بحاجة لبعضنا...أحبّك...مهما قلت أحبّك....مهما قرّرت أحبّك....و مهما جرى أحبك و أنت في فؤادي ما حييت . |
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)