انت امرأة لم تكن قبلك شبيهة و لا بعدك خليفة ...انت امرأة عرفت كيف تكتب حروفها على جدار الحياة...أنت امرأة رغم أنك لم تعشي حلاوة الحياة الاّ أنك عرفت كيف تبعثيها في قلوب التعساء...أنت امرأة تلبس الأنوثة وقتما تريد و كيفما تريد...انت امرأة بفكر مجموعة من العلماء ....و بقلب رجل سكر في نصف ليله و أطلق العنان لقلبه الولهان...أنت امرأة عرفت كيف ترتوي من دموعها قبل أن تصل الى أحداقها....أنت أمرأة تعبر عن طريق حياتي مرّة في العمر ان لم أضيّفك في خيمتي ندمت على تضييعك أبدا ....فاسمحي لي أيتها المرأة أن أدخلك خيمتي و أكرمك بحسن ضيافتي لعلك المقام يليق بك عندي فتقرري البقاء و لا تغادري.**************************من مذكّرتي الشخصيّة بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش.
السبت، 25 يوليو 2009
الأربعاء، 22 يوليو 2009
عذرا وطني
عذرا وطني ان كنت بغير قصد جرحتك في محبتي....عذرا على رقصي الطفولي فوق جراحك ....عذرا على ضحكي الهستيري و امتزاج دموع ضحكي بدموع بكاءك.....عذرا وطني فأنا اليوم أتبرأ من وطنيتي فقط لكي لا يقولوا أهذا ما أنجبه هذا الوطن....عذرا فأنا رغم كل شئ بشر و من صفاتنا الخطأ فعذرا لأني جعلت لذنبي عذرا.************************************ من مذكرتي الشخصيّة بقلم/ فؤاد عبد الرّحمن كربوش.
السبت، 4 يوليو 2009
هل تذكرين..........؟
أتذكرين حبيبتي ذاك اليوم؟ حين أوقدنا شمعة حبّنا الأولى؟ يومها كانت عيناك تشعّان أملا و حبّا و يومها حبيبتي عاهدتني على الوفاء مدى الحياة...أهديتني قبلتين أتذكرين؟ و قلت الأولى اخلاص و الثانية تحدّي ثمّ نظرتي اليّ مطوّلا و دون شعور منّي و تحت تأثير سحرك قبلتك من فمك و لكنّني وجدتك تطوقّينني بين ذراعيك و لم أستطع الخلاص من عضاتك الحميميّة الا بعد أن نزفت شفتي بالدم... حينها احمرّت وجنتاك خجلا و قلت آسفة هذا هو القسم بالحبّ الأبدي فهل تراك تذكرين حبيبتي؟ يومها أحسست بشعور جميل يمتزج بخوف دفين لم أدرك سببه حينها بل تعمّدت نزعه من قلبي و جعلت منه أحلاما و آمالا ودون تفكير سلمتك مفاتيح فؤادي ووضعت كل أملاكي بين يديك ... ثقتي..كرامتي.. حبّي.. اخلاصي.. و حتّى كبريائي الى أن شاءت الأقدار رحيلي فهل تذكرين حبيبتي؟ يومها بكيت أنت عينا و بكيت أنا قلبا .. كنت تضعين رأسك على صدري و تلفين خصري بكلتا ذراعيك و بكل حرارة كنت تبكين و تضميني اليك .. كنت كطفلة صغيرة و هي تودّع أباها المسافر بعيدا....... حينها عاهدت نفسي و عاهدتك على الحبّ و لو حطّمت المستحيل فعاهدتني بأغلظ الإيمان ... أقسمت لي بالله .. بكتاب الله...برسول الله ...بأصحاب رسول الله.... أقسمت بالحب الذي بيننا و أحلى اللحظات التي قضيناها بأيامنا و لياليها بحلوها و مرّها .. عاهدتني بحياتك أنك ستبقين كما أنت و سأجدك كما تركتك .. عاهدتني بأنك ستصبرين حتى أعود و أقنعتني باسم الحبّ أنك لن تكوني لأحد غيري ... فهل تذكرين حبيبتي؟حزمت أمتعتي و رحلت بقلب مضطرب و حزين..... من لحظة رحيله الأولى مشتاق اليك .... رحلت و ليس لي أنيس سوى طيفك الجميل...*********************************من مذكرتي الشخصيّة بقلم/ فؤاد عبد الرّحمن كربوش.
الخميس، 2 يوليو 2009
سأعيش حياتي وحدي
انا رغم كل شئ انسان ...و من اسمي يعرف معنى النسيان...سأنساك ...أجل سأنساك و أتعلم من درسك كيف أعيش سعيدا كيف أعيش على محور الحياة يامن جعلتني أرى أنك فقط معنى الحياة و ان حدودها تنتهي معك....الذنب ذنبي لأني فضلت العيش معك دون الفضول الى ما يوجد امامك...اليوم انا أقول لك بكل سعادة أنا انسان عرف انسانيته و دوره في الحياة و اني من الآن أدخلتك في طيّ النسيان.*************************************************من مذكرتي الشخصيّة بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)