الأحد، 31 مايو 2009

لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا......؟

لماذا رحلتي اليوم حبيبتي..؟ لماذا تركتيني وحيدا اعاني وحدتي..؟ لماذا ارتبطتي بتاريخي و سرقتي منّي حريّتي..؟ لماذا غيّرتي أسلوبي في الحياة و حدّدتي حزني و ابتسامتي..؟ لماذا بدلتي شخصيّتي و أيقظتي ثورة ظنوني.؟ لماذا جعلتي الماضي عذابا لحاضري..؟ لماذا فتحتي فؤادي و حكمتي عليه بالإعدام يا من ظننتك حبّي..؟ ***** لماذا قلت احبّك ***** و انت تعلمين أنّك سترحلين يوما عنّي. سلبتي كلّ جميل عندما كنت أجهل أنّ التورّط في العشق فعل انتحار و غرق نحو أعمق البحار...و لكي لا تقلقي حبيبتي فسيأتي نهار..به أنسى عذابك و أترك خلفي ذكريات ذاك الدمار... تأكدي أني سأزيل على قلبي كلّ الغبار... و لن تكوني يا من كنت حبيبتي سوى خدش على الجدار***************************** لا تستهيني بلغتي فالياء بدل الكسره ليعرف كل مبتدئ انّها لأنثى طبعها الحبّ و الغدره.*************************من مذكرتي الشخصية بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش

الجمعة، 29 مايو 2009

اقرئي صمتي

آه لو تدرين بي لو تدركين حالي لو تسمعين نبض قلبي فيك لو تحسين شعوري نحوك ...آه لو أستطيع أن أقول..أو أكتب..او أرسم...آه لو كنت مثلك سيدتي كنت نشرت رواية عن حبي لك بأسلوبك ...كنت غنيت أطلالي على ألحانك التي بها تطربينني كل ليلة...آه على قلة حيلتي و قلة خبرتي و آه على كثرة جهلي الذي منعني من التعبير عن حبي .و لكن للأسف فحبي أكبر من أن يكون مجرد كلمات او لوحة أو ديوان شعر..حبي لك اليوم لا يملك سوى الصمت فافهمي صمتي ان كنت تقرئين لغة الصمت في الحب.*****************************من مذكرتي الشخصيّة بقلم/ فؤاد عبد الرّحمن كربوش

الأحد، 24 مايو 2009

قالت أنها تحبني

تقول أنها تحبني..بل مفتونة بي..تقول لي كلمات في الحب تذهب العقل...تجعل قلبي يرقص فرحا على موسيقى كلماتها ...تنسيني همومي في لحظات و تعيّشني في أصعب أحلامي....ترحل بي الى عالم لم أعرفه قبل أن أعرفها...تقول أنها تحبني ...بل مفتونة بي لأني جعلتها تحبّ الدنيا بعد أن كادت تنسى حلاوتها..لأني عيشتها مراهقتها و رسمت طريقها من وحي أحلامها...تقول انها تحبني لأنها وجدت في حبّي نفسها...ولكن لماذا تتهرب كلما أردت لقاءها لماذا تقول انها تثق بي و تمنعني من رؤيتها ...أخبريني ان كنت تحبينني .... بل مفتونة بي.********************************من مذكرتي الشخصية بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش

تائه في عالمك

تهت في ساعتك سيّدتي تهت ما بين عقارب دقائقك و ثوانيك...كنت أظن أن الوقت عندك لحظات و لكن وجدت ساعتك تحسب بعدك شهورا و سنوات ...تهت سيّدتي بين درجات و عقرب ساعتك ....عالم لا أعرف الخروج منه تطاردني فيه أحلى الذكريات و أقساها فأين المفر من ساعتك ان دقّت العاشقة.***************************من مذكرتي الشخصية بقلم / فؤاد عبد الرحمن كربوش

أنا أحبّك فلا تتجاهلين

عرفت أني أحبها و أني اتلعثم حين اكلمها و اني أحمرّ خجلا كلما التقيتها...أصبحت تتعمد الظهور في طريقي و تتسلّى بلخبطتي...و تقول انظروا ..انظروا كيف يتغير عندما يراني...و لكنها لا تعلم أني أكون في قمّة النشوة عندما أراها ..لا تعلم انها سبب بشاشتي..و كلماتي ..و ابتسامتي..و سعادتي....لا تعلم أنّي لا اتلخبط و لكن أتظاهر لألفت انتباهها فلعل قلبها يوما يقول نعم هذا هو الذي عنه تبحثين ....هذا هو فلا تتعبي نفسك و تحومين....هذا هو الذي في الأخير اليه تلجئين لأنه يحبّك فهلا تكفّين و تطلقي العنان لقلبك و تقبلين.*******************************من مذكرتي الشخصية بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش

الخميس، 21 مايو 2009

لا تهيني لوحتي

دعيني أرسمك كما أشاء فأنا بطريقتي الخاصة فنّان...لست أطالبك بأن تفهمي فنّي بل أطالبك بأن تحتفظي بلوحتي عندما أنتهي...علقيها أو ضعيها بجنب بابك لا يهمني ...كل ما أريد هو ان تحتفظي بها ...لأن فيها ذكرى انسان أحبّك بكل معاني الحبّ و فيها طريقة حبي...احتفظي بها كي تضحكك أحيانا عندما تتذكرين يوم كنت أسألك عن معاني الكلمات فتخجلين منّي و تحمرّ وجنتيك ..أو عندما كنت أرقص على حروفك فأمازحك وقت الجد...احتفظي بها سيّدتي لتدركي أنك صنعت منّي رساما فشكرا يا صاحبة الريشة و الألوان.*************************من مذكرتي الشخصيّة بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش

الثلاثاء، 19 مايو 2009

بكاء على لوحة المفاتيح

انت لم تظلميني فلماذا تبكي.... و لكن انا من ظلم نفسه
بأحسدك على البكاء فأنت قادرة عليه و انا لا في قلبي مراره و حرقة و الم و عذاب و اكتئاب كلهم يرجون العين و العين تأبى البكاء خجلت من المكان ربّما أو أن الوقت غير مناسب لها مسكينة عيني حتى هي تحمل معي عبئي مسكينة عيني كانت ترقص فرحا و مازالت تتشوق لرؤيتك مسكينة عيني بريئة لا تعرف في الحب سوى السعاده أراها الآن ارى عيني فيك مهلا ماهذا شفتي ترتجفان و كأنهما يمسكان شيئا يريدان الإنفجار ما بهما تلتئمان بين اسناني اشعر بفكي السفلي متصلب لماذا ماذا يجري لوحة مفاتيحي بدأت أراها تتموج ماهذا أكاد لا أرى الحروف أرى لوحة مفاتيحي ترقص أراها متلئلئة لا تقلقي لن يدوم الأمر طويلا سامسح زجاج عيني لأرى لوحة مفاتيحي هل ترين الان أصبحت سريعا في الكتابة لأن لوحتي أراها بوضوح الآن لا تغضبي ان تأخرت مرّة أخرى فأحيانا تمطر عندي دون سابق انذار ....عرفت أنه دوري في الكتابة******************************من مذكرتي الشخصية بقلم/فؤاد عبد الرّحمن كربوش

الاثنين، 18 مايو 2009

حديثي مع قليب

قليب هههههه قلبي اليوم مصغر قليب اسم جميل لقلبي و كأنه قائد جيوش من عصر قديم قليب قائد المشاعر ههههههههههه مسكين انت يا قليب تمردت عليك مشاعرك و خانتك في وسط المعركة لا تحزن فطبع الزمان غدر و آخر الصحبة فراق كلمة قرأتها كثيرا في ألف ليلة و ليله و لكن شهرزاد مجرد اسطورة هل تذكر يا قليب قصة عزيز و عزيزة و كيف ماتت عزيزة ياقليب و هل تذكر آخر كلامها عن الوفاء يا قليب هل تذكر قالت الوفاء مليح لم تقصدك انت يا قليب بل قصدت دليلة المحتاله لا تحزن يا قليب ستنطاع مشاعرك لأوامرك و لكن امهلها وقتا اصبر و ارتاح ياقليب يكفيك ما حاربت و لا تحتسب الخسارة فلا خسارة في الحب ياقليب اسمها آه التضحية اسمها التضحية يا قليب لا تنسى يا قليب فسبب وجودك هو سبب عدمك انت تعيش بالحب و الحب منك نابع ياقليب فلا تستطيع ان تقلبه كرها لانه سيقتلك لا تحزن ياقليب فمازلت قليبا الذي أعرفه لا تشعر بالذنب فان وثقت و ثقوا احيانا هم لا يثقوا ربما غيرة فقط يا قليب فالغيرة كالغضب لا تنجرف بهما ياقليب سيزعزعان ثقتك انا لا أقول لا تغضب بالكامل اغضب قليلا لتأتي بطعم الرجولة و كن غيورا أحيانا و قليلا لـتأتي بلحظة النشوة قليب انت صغير و مازال عليك تعلم الكثير و ان أردت التعلم فعليك التحمل فالطريق طويله و فيها الجميل و السئ عليك ان تعتاد و لكن لا تيأس هل فهمتني يا قليب من يحب لا ييأس ستكبر يوما ما ستكبر و ستصبح قلبا قلبا وسيما محنكا سيكون عليك بعض أثار الجراح القديمة و لكنها لن تزيدك الا جمالا ستصبح كبيرا بسماحتك و كرمك و عفوك و حنانك و لكن احذر الغرور يا قليب فالغرور مقبرة الحكماء كن متواضعا و ثق ثق يا قلبي في الحب و ان خانوك فانت معتاد ستكون صلبا حينها و ستضحك و قد تذرف دمعة او دمعتين و لكن ليس كالماضي عندما تكبر ان بكيت فستبكي على حال من خانك و ليس على حالك آسف يا قليب ان اطلت الحديث سنغادر سنخلد للنوم و لكن عدني ان تزورني يوما ما فقد اشتقت لك اشتقت للإختلاء بك أرجوك حاول في المرة القادمة أن تأتي في يوم سعيد فيومي اللحظة كئيب هل أقول الى الملتقى ام ماذا أقول تعودت أن لا اودعك أنت يا قليب لقد تعودت أن أكتب لرجائي و بما أن رجائي تبكي فقررت ان أكتب لك ماذا تسالني لماذا تبكي لأنها تحب يا قليب و في صدرها قلب يا قليب لالالالالالالالا انه لا يبكي لحالنا اعرف اني علمتك هذا و لكن انت و قلبها لستما مثل بعض المر معقد يا قليب لا استطيع أن أفهمك فانا نفسي لا أعرف الله لي زمن لم اكتب فيه وحدي ما رايك قليب انت ملهمي في حزني هل تصدق لو قلت لك ان حزني يسعدني خاصة ان كان من احزن عليه يستاهل ان احزن عليه تبتسم يا قليب ههههههههههههههه اضحك و لا تخجل فابتسامتك جميلة اعرف أنهم يرونها و اعرف انهم لن يقاومونها و لكن لا تنتظر منهم الكثير فحالهم اصعب من حالنا آه سامحني يا قليب اطلت عليك مره اخرى آسف سامحني سنرحل ليس بعيدا لأننا سنعود طبعا سنعود فهنا ملجئنا و ملاذنا و هنا عرفنا الشعور بالحب و العطف و الحنان سنعود لأننا نحتاجهم مثلما يحتاجونا احمل أشلاءك يا قليب و لنذهب و انا ساحمل عنك أحزانك سنذهب الى أحلامنا فهي الوحيدة التي ستنسينا شقاء يومنا لنذهب على امل اللقاء القريب على أمل المحبة سنقول تصبحون على خير يا من لا نستطيع نسيانكم سنقول الله معكم يامن أحببناكم و مازلنا نحبكم سنقول الى اللقاء يامن نتمنى في القريب العاجل احتضان ألامكم سنقول مع السلامة يامن نتفهم شعوركم توحشناكم زمان و متوحشينكم الآن فكيف لا نتوحشوكم غدا رجائي مهما كان و مهما جرى و مهما ظننت بي فسأبقى معك على عهدي ليس لأني قطعت الوعد و لكن لأني أحبّك ---*********************************من مذكرتي الشخصية بقلم/فؤاد عبد الرّحمن كربوش

الأحد، 17 مايو 2009

وصيّة محبّ

بعدك عنّي زلزل كياني ...صدّع حياتي ...أشقاني ...صدّك عذبني...مزّقني..قتلني.صمتك آلمني.كلامك حيّرني و ألف جرح و جرح أدماني. غدرك فكّرني بدهاء حوّاء..ذكرني بالكثير من الأشياء..سلّط الأضواء على الحقيقة المرّة.و كشف المستور وراء السّتار.فكان مجرّد سراب يخدع الأبصار..ضباب يحجب الرؤية ..ألوان تلفت الأنظار..نور مصدره ألسنة نار..كلام طار كالرماد ... كالغبارفي الهواء و لا أثر هناك للحبّ..للصدق..للوفاء..فصعقتني المفاجأة و لم أصدّق ما رأت عيناي فأغمضتهما ثانية و استغرقت في التفكير و التساؤل ..في الكتابة و التحدّث عن نفسي حتى جفّ الحبر من قلمي و تعب من الكلام لساني. و هنا أدركت أنّ حبّك قد أعماني على من كانوا حولي فلم اعد أميّز بين النار و النور..لم أصغ لصوت العقل الذي ألف و ألف مرّة صحّاني..و قد حاولت أن أكرهك و أنساك فأحببتك أكثر و نسيت نسياني . و أدركت مرّة أخرى أنّ الحبّّ أقوى منّا فقررت أن أحيا و أموت في حبّك و في وصيّتي الأخيرة أوصيت لك بقلبي و حبّي و عمري و لم أطلب منك سوى أن تكفنينني بعد موتي بيديك و تكتبي على كفني كلمة *أحبّك*و أوّل حرف من اسمي و اسمك على قبري .و كفاني أحبّك يا كلّ عمري.*************************************من مذكرتي الشخصية بقلم/فؤاد عبد الرّحمن كربوش

الاثنين، 11 مايو 2009

غمّض عينيك *مجد القاسم و مي كسّاب*

الى كل حالم عاشق الى كل من صدّق الحلم و عاش فيه كأنّه الواقع.

قلب ضائع2

أصبح قلبي في الأخير كنهر النّيل فاض بداخلي يجرفني لإتجاه معكوس..كبريق ألماس أضاء سبيلي ثمّ اختفى..كأسطورة خياليّة عشتها للحظات في عزّ الشّعور. سافرت مشيا من قطب الى قطب تتبعني أحاسيس الخيال الكاذب و يأتيني ذلك الشّوق الضّائع بداخلي ملفوف بكفن الحقيقة الساطعة. حين كنت أسافر في ذاتي و أوراقي البيضاء تحضنني تدغدغ قلبي .حينها كانت بداية بدر انطفأ..و قدّيس متجوّل بدون كنيسة..و امام تاهت منه مواقيت الصّلاة يترقّب يوم الغناء. يوم تحوّلت رنّات الهاتف لصوت أجراس كنائس قديمة تعلن غلق أبواب المشاعر و بداية سقوط أبراج مشيّدة من وهم.. حينها لم أكن أعرف أنّ خيالي بهذا الإتّساع و أنّ عواطفي تفيض من غير سيول و أنّ الحبّ لا يعترف بجواز سفر و أنّ الأوهام ليست لغير الفراعنة. كنت أحمق و كان الجبن يغازلني في الوقت الذي كانت الشّمس تسير للمغيب. كنت أحمق و كانت أوجاعي تكبرني و صدقي يكبرني ....لكنّ القلب احتضر في بداية الحبّ الجديد.***************************************من مذكّرتي الشخصيّة بقلم/ فؤاد عبد الرّحمن كربوش.

قلب ضائع1

يدنو الضّياع منّي يحاصرني من كلّ مكان بينما أقف لحظة خشوع و اجلال أمام ضريح أحلامي لأنوح عليه بأغنية الوداع فتختفي الآهات. أصرخ في فضاءات الحياة حتى أسمع صوت يقول كرهت كلّ شئ في الوجود حتى السّلام و الإنتقام ..كرهت الضّياع فاخلعوا عنّي هذا القناع. أحاول معرفة صدى هذا الصّوت ..انّه قريب منّي و لكنّني لا أراه و فجأة أدركت أنّه قلبي و حين سألته قال:***************
  • لا تسألني اليوم عن الماضي فالماضي سنفونية للعذاب
  • لا تسألني عن حبّي الأوّل و عن حبيبي كيف غاب
  • لا تفجّر اللّغم بداخلي و لا تدسني فطريّ أنا كطين التّراب
  • ليس في جعبتي ما أقوله لك غير أنّك تجري وراء السّراب
  • ما لقصري أعمدة و لا أسس قد بنيته أمس فوق السّحاب
  • عالمي أدغال لا حصر لها ..غامض انا يخشاه الضّباب
  • أرض لا زرع بها يحيطها من كلّ جهة خراب
  • ابتعد ايّها الحزين اليائس فان بقيت فستتجرّع معي كؤوس القّهر بلا حساب
**********************************************من مذكّرتي الشّخصية بقلم/فؤاد عبد الرّحمن كربوش.

الأحد، 10 مايو 2009

ساكنة القمر

هيا تكلّمي..لا تصمتي مثل الحجر..لقد رايتك ترقصين فوق القمر..تتوضئين من ماء القمر..ترسمين بالشوك على الإبر..تلعبين بالموج في عيون الفجر. قتلت الصّخب بالظلام ..فجّرتي ليلي بالهيام ..و طعنت قلبي بسراب السّهام******************************من مذكرتي الشخصية بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش.

يا بحر

يا بحر خبئني كثيرا لأمكث خارج دموعي مرّة.و أنهي تلك العلاقة بين الصّمت و السّكون..بين الصّرخة و الضحكة..و خبئني لأشاهد ارادة وجهي حتى تمزّق خطاك نحوي و قل لي :لم ييأس هذا الضّباب حين نكون معا. تقرأ قلبي و تحكي قصص النوم و تبدد خطط اللّيل الزاحف نحو المغيب و لم...لينشر المدى صراخك حين أبكي. أكون قد تقمّصتك يا بحر.مثلما يتقمّص التائه البطل في كل هزيمة.أو مثلما يتقمّص الليل عتمة الخطيئة. أأكون يا بحر؟.*********************************************************من مذكرتي الشخصية بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش

تعب الماضي.2

أرى نفسي منكسرا يقيّدني الألم و العمر الضّرير ..هل أصبح هذا المدى في نظري هجير؟اذا الوقت قصير و رحيلها شئ مرير.أستسمحك عذرا قلبي سأعود بذاكرتي.منذ وعيت و أنا في صراع مستديم.كنت دوما أخرج من شرنقات المواجع منتصرا بعد كلّ نزال أليم كم انحنت لي الصعاب.و اليوم ...هل أعيتني السّنين.آه لقد أطفأني من حولي الخوف و السّكون كلّما حاولت رصد فؤادي.أفيق على امتداد الأنين.ها أنا في عمق الآلام سجين فمن لي بعدك يا سيّتي.أهبك الشّوق و الحنين..أقبّل منك الرّأس و الجبين.الآن يا سيّدتي ..نظراتك الصامتة تنكر الواقع متمرّده.لي سؤال ينكر الجواب..يرفض الفلسفة في الكلام.لقد تغيّرت ملامح الكلام.انّه زمن المتغيّرات. آه سيّدتي الصدمات منك قد أخذت الكلمات في العيون قد كذبت.هل تؤلمك الحقيقة؟..يجرحك الواقع؟..انّه الزّيف و الجمود. الآن سيّدتي نظرات عينيك بها اعتراف تفضح صرخات الأعماق ترفض و تقدّم الإحتجاجات.الآن ..الآن خريف العمر لا يقوى على رياح العاصفة.لم يعد للمطر بالنفس حكاية ..لم يعد للسيل أهازيج البداية..هل دنت لحظة النّهاية؟ الآن ..الآن سيّدتي لعينيك البعد و التساؤلات...الآن كلّ الإنفعالات...أستشفها من النّظرات .آه سيّدتي انها الحقيقة.********************************************من مذكّرتي الشّخصيّة بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش.

تعب الماضي.1

من واقع الإحساس بالتّعب من الحاضر الماضي..من حكايا الأيّام و السّنين.أنا لم أنفض غبار الماضي من على ساعديّ..شواهد تلك الشقوق على قدمي..تلك الأرض تحكي و كلّ النّاس يحكون..فما سرّ الحكايات الآن؟ نظراتك الصامتة تسافر الى البعيد .أين أنت الآن و الى أيّ مكان قد وصلت ؟الآن يا من كنت حبيبتي أرى في عينيك تساؤلات تجسدها تلك النظرات. -الآن لحظات القلق بسكون ترقد عيني.الآن لحظات التأمل و العوده للذكريات.فهل يأخذني لكل لحظات عمري الماضية ؟أو يساورني الخوف من الأيام الآتية؟ متناقضات هي الحياة..طول المسافات ما بين حدود الحقيقة و دروب المتاهات.العمر الآن يعيش لحظات الإنتظار... -أقتحم كتاب الذكريات فما وجدت؟صفحات الأحلام تعود لسيرة الكلام..تحنّ لساعات السمّ الطوال للكفاح في رحلة العمر الماضية. حتما للأشواق حكاية و للأحزان حكاية..لكن عيناي في باطن الأحزان تفضح كلّ الحكايا.هل تأخذني الأمنيات؟ذلك المكان البعيد يناديني.ذلك المكان القريب عشقي الأوّل و الأخير لأيّام صبايا*قرية الصبايا*ملامح من تبقوا ومن رحلوا .ليتني كنت لها..هي ليست معي..دونها أنا أسير مسرعا لمداري الأخير فهل أنا هذا أم هو الحبّ جعلني هكذا.****************************************************من مذكّرتي الشّخصيّة بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش.

الخميس، 7 مايو 2009

عزيزي قارئ هذا ارجوك اقراء ما يلي وحاول ان تنشره لا تبخل علي نفسك ب10 دقائق من وقتك قد تكون هذة المدة البسيطة سبب في انقاذك وياريتك تستطيع نشرها وليجعل الله هذا في ميزان حسناتك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله... • اللَّهُمَّ لك الحمد أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق و النبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق اللَّهُمَّ لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت. • اللَّهُمَّ صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللَّهُمَّ بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . • اللَّهُمَّ ما قصر عنه رأيي ولم تبلغه نيتي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك فإني أرغب إليك فيه وأسألك برحمتك رب العالمين اللَّهُمَّ ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفين بالعهود إنك رحيم ودود وأنت تفعل ما تريد. • اللَّهُمَّ هذا الدعاء وعليك الاستجابة وهذا الجهد وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله. • اللَّهُمَّ صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللَّهُمَّ بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .**************************************منقول للفائدة

لست وحدك

في وحدتي في همّي جالس . يعتريني الصّمت و السّكوت و يسيطر عليّ الحب . يعتقلني الشّوق و يعذّبني الموعد المنتظر و أجلس ثمّ أتحرّك و دون جدوى يراودني الخيال الذي يصوّر لي أنّك بقربي و أنت تأخذينني الى قلبك الحنون لتلبّي نداء شوقي و تحسّين بنبضاتي و أحسّ بنبضاتك و كلانا يحترق شوقا للآخر ثمّ يبتعد خيالك الجامح لأعود مرّة أخرى للواقع الأليم .لأعلم أنّك لست موجودة و أنّ طيفك يعذّبني و ذكراك تنوي قتلي . ومن جديد أتألم ومن جديد يخيّم عليّ الحزن و الأسى و تأسرني عصابات الألم و تتأهّب جيوش العذاب لتقتحم صورتك من خيالي ثمّ يعود طيفك يراودني خلف جدران النّدم و يهتف لي بصوت خافت -بحبك-و انا مستلق على أريكتي مغمض عيني أردّد و أهتف -لا-لا تذهبي حبيبتي .. لا تدعيني وسط الألم وحيدا. آه لو تعلمين كيف أعاني من حبّك و فقدانك .. آه لو تعلمين كيف أعيش ليلي و نهاري. لقد تركتني للأحزان بعدك. ماذا أفعل اذا كان قلبي بين يديك و ملكك و قد أخذته و ذهبتي مع روحي .. و كيف لي أن أنساك و في قلبي ذكراك. و حتّى يأتي الوقت الذي ألتقي بك فيه هناك اللاعودة الى الحياة سوف أقول و الى الأبد لأردّد قائلا : نحبّك و نموت عليك قدّ ما أكره من يحبّك.*********************************************************من مذكّرتي الشخصية بقلم / فؤاد عبدالرّحمن كربوش.

الأربعاء، 6 مايو 2009

نسيت أيامك

من فضلك آنستي اختاري مكانا غير جواري .انّي أكره هذه الصّدف .. أكره أن أشعل حطبي بناري .. فوفّري عليّ قطع الأنهار و البحار .. هناك الف مقعد شاغر. قد نسيت تاريخ عينيك ..من يوم عشقتهما و هي احتضاري.نسيتك من يوم رميتي زوارق حبّي و قلت عن جمر شعري فعل ساحر. من فضلك آنستي انا الآن انسان جديـــــــــــــــــــــــــــد متقاعد من دوائر الحبّ فلا شأن لي بالسّياده و لا بالعبيد.****************************من مذكرتي الشخصيّة بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش.

رحلة الألف جرح

دعيني أضيع في زحمة أحزاني .. دعيني أبكي اليوم على كتفيك .. فلن يتبقى للغد دمع لأحزاني .. ربّتي عليّ كطفل يتيم .. تبنّي أحلامي ان شئت أو أطرديني كنسمة ليل باردة خلف شبابيك العمر ..فلكم تحلو لي أوجاعي حين تشفقين على دمعي. اتسعت مساحات الحزن في داخلي فمن غيرك يلملم جروحي و يحكي لي حكايا الألف ليلة و ليله. انّني الآن يا سيّدتي أبدأ رحلتي ..رحلة الألف جرح .أحمل وجهك في ذاكرتي و اسمك هو جواز سفري و عيناك هما تأشيرة عبوري خلف حدود حبّك.******************************************من مذكرتي الشخصية بقلم / فؤاد عبد الرّحمن كربوش

اعتراف عاشق بالجنون

صعب أن ألقاك ... مرّ أن أنساك ... أملي ذكراك ... سيّدتي الفنا عيناك ... سئمت بكاك في بحر هواك. أقلع سفينتي أرسيها على شفتاك ... أخترق قاعدتك ... أمزّق خارطتك ... أضرب قوانين الحبّ عرض الحائط ... أسلّط عليك كلّ أنظاري لا أشبع ... و لا بالناس أبالي. زرعتك ... سقيتك ...سأجنيك. أنت أجمل وردة في بستاني ... انت حيرتي و سؤالي ... لغز حياتي و كياني. لك و لأجلك جننت بل مجنونك يا كلّ أمالي.***************************************** من مذكرتي الشخصية بقلم/فؤاد عبد الرّحمن كربوش

آخر اعتراف

سأمزق دروب الصمت و أعلمها كيف تنساني و اودع أسوأ ذكرى و أطفئ نار بركاني.من أجلك سيّدتي من أجل امرأة كانت في لحظة من اللحظات تهواني و عزفت على أوتار قلبي أحلى نغمة في زماني و جعلتني أنسى كلّ النسّاء و انستني دمعي و أحزاني. أعترف لك بنسياني و أوقّع على هذا الإعتراف بقطرات ساخنة من دمعي و أعترف أنّي ودعتك رغما عنّي . ودّعتك تحت رغبة منك و ان لم تكن رغبتك معلنة الاّ أنّي أفهمك جيّدا و لن أكون أبدا عقبة في طريقك لأني كنت و سأبقى بقلبي و حبّي البسيط العفيف . و لكن قبل الوداع الأخير دعيني أقول كلمتي الأخيره و التي لن أنكرها أبدا ......أحبّك و سأبقى.***********************************من مذكّرتي الشّخصية بقلم/فؤاد عبدالرّحمن كربوش

الجمعة، 1 مايو 2009

جفاء أم رجاء

ارحمي قلبا يارجاء.أجيبيه بكلمة يا حسناء.فأنت الجميلة العذراء.افتحي قلبك اذا جاء.و أكرميه يا سيّدة النساء.رجاء منك كل الرجاء.يا حبيبتي يا سمراء.انه يستنشق حبّك كالهواء.ينام و بك صبحه يضاء.أنت غزالة تجول في صحراء.حبّذا آنستي حديث الأحبّاء.أكل يوم بسمة و انحناء.و نحن لك نكنّ كلّ الثناء.أرجوك أن يفيدك الرجاء.ستذوقين معه طعم الهناء.أحبك و منه يئن توجّعا.فهو يهوى جمالك اليافعا و هو المؤدب المهذّب الطائعا.فقد يقصدك مدقدقا و قارعا اذا سيقصدك طامعا لا جائعا.دعيه يتأمل صبغك الرائعا.و يذكر اسمك اذ تكلّم أو دعا.فقد صرت المهد له و المضجعا.أتعبت كل صائد الاّ قلبي المصارعا. فكلميني و لو بالسريع السريعا.أكل يوم نظرة ثمّ التوديعا.أفيجوزأخد المهلك بدل النافعا.ان تقبلي بقلب سيكون لك مرافعا.ان جعلت له مقاما في قلبك المشعشعا.أحبّك و لتعلن القبيلة هدر دمي .أحبّك و لتقطع العشيرة لساني و لتحرق شفتي.سينزف دمي و يحدث الزلزال ليعرف العدل اني أحبّبتك قبل ان تولدي.فتأكدي حبيبتي أنّي بدون كلام نزار ودواوين الغرام و الأشعار أحبّك.تأكدي أني برغم الحصار و بعد الطريق و طول الإنتظار أحبّك.تأكدي حبّك حبيبتي داخل قلب محصّن .اذا ما رماه سهم غدر فعلى جدرانه السهم يكسر.حبّك سحابة اذا ما اجهضتها عواصف .حبك زجاجة عطر اذا ما سقطت فبعطرها تتعطّر الأرض .و لتثوري حبيبتي و حاولي منعي من الكتابة لكنني لن أتوقف.فلتثوري ففي ثورتك نار الحبّ تكبر .و لتحرقي قصائدي و لتعلم كل من تظن نفسها حسناء أنّي في زرقة عينيك أبحر.و أنك دون كل النساء عندي أنت الأجمل.من مذكرتي الشخصيّة بقلم/ فؤاد عبد الرّحمن كربوش

رجاء لما الجفاء

لو تعرفين كم أشتاق اليك ...لو تعرفين كم أفتقدك و أحتاج اليك لما كان منك كلّ هذا الجفاء.ولما كان منك كل هذا البعد. أعرف أنّك تعبة و حزينة..أعرف بأنّ شعور الغربة يكاد يقتلك..لكنّ بعدك و حزنك حبيبتي قتلني..بعثرني في كلّ الأرجاء....جعلني بقايا حطام.رماني في بحر هائج متلاطم الأمواج. أبحث عن يديك لتنتشلني الى برّ الأمان فلا أجدك.أبحث عنك في كلّ الوجوه..في كلّ العيون..فلا أجدك.أنادي عليك فيضيع صوتي في المجهول.أسأل عنك كلّ الطيور فلا تبوح بالأسرار.تختنق في صدري حروف اسمك و تسيل من عيني الدموع.تروي كلّ حقولاليأس قتنمو حولي غابات و سهول من الأحزان و الشجون.تثمر خوفا و دموعا تثمر شكا و ظنونا. لو تعرفين كيف يمرّ الوقت في هذه الأيام لما تركت الظنون تتقاذفني ساخرة منّي . مع كلّ نفس يبتهل قلبي و فمي بالدعاء..أسأل الله قرب اللقاء..في كلّ ليلة يرسل اليّ الإله طيفك يارجاء.في كل ليلة يرسل الي صوتك ليواسيني و يخرجني من هذا الجفاء. فكم أنت رحيم ياربّي...و كم أنت قاس يا حبّي. من مذكرتي الشخصية بقلم/ فؤاد عبد الرّحمن كربوش *يوم01-05-2009