الأربعاء، 29 أبريل 2009

ما هي الاّ دنيا...

غريبة هي الدّنيا أم نحن الغرباء ..لعوبة هي معنا أم نحن البهلاء.نكتشف فيها انفسنا في لحظة و نغوص فيها لأبعد من اللحظات .ننسى أنّها أرض و طريق لنا و دون قصد نجعلها علينا.اشقياء نحن مادمنا نمدحها و لو فكّرنا لأدركنا كم هي حمقاء.كيف لنا أن نأخذ الدنيا و كأنها جائزتنا الكبرى و هي في الأصل محنتنا الكبرى. ذكيّة و ماكرة و ساحرة تضع أمامنا اٍغراءات يصعب تجنّبها و حين نتودّد لها بكلّ بساطة و برودة تهجرنا .نبكي عليها قبل ان نبكي على انفسنا .نبكي على المال الذي وضعته في طريقنا و في لمح البصر أخذته منّا .نبكي على الجمال الذي ألقته لنا و في لحظة جعلته يغدر بنا او يرحل عنّا.نبكي على احلامنا التي رسمتها لنا و في برهة مسحتها من ذاكرتنا. أهذه هي الدنيا التي نحن نحبّها .اهذه هي التي نجري لكسب عطفها و نقول لها يا دنيا ارحميني.و الله ماهي ذات شان و لا قيمة مع شأننا و قيمنا.و لكن من طبعنا حبّ المغامره.و من طبعنا حبّ الإنتصار..ومن طبعنا اذا هزمنا التلذّذ بعذابنا و انكسار خاطرنا. فيادنيا لا تفرحي فانا لست عبدا لك و انّما انا عبد من خلقك و سوّاك .ينساك و أبدا لن ينساني .أغفلتني عن ذكره لحظة فلن يغفر لك.و غفلت عن ذكره لحظات و يغفر لي .فغفرانك ربّي.غفرانك ربّي .غفرانك ربّي....................................................من مذكرتي الشخصيّة بقلم/فؤاد عبد الرّحمن كربوش.12/02/2007

غضب سببه من أحبّ.

سمعت كلاما عن النساء.عن جمال النساء عن حبّ النساء.عن تضحيه النساء.عن قلوب و دموع و أُلفت و خلق النساء.عن غدر و خداع النساء.عن حيل و مكر ودهاء النساء.سمعت عن عطف و حنان وضعف و قوّة النساء.سمعت ايضا عن جسد النساء و سمعت أنّه لا مسامرة للرجال دون حضور أو ذكر النساء. و لكن لماذا لا أسمع عن الرّجال. ألسنا من نختار جمال النساء ..ألسنا من نزرع الحبّ في النساء ..ألسنا سبب تضحيّة النساء ...ألسنا من نكتب على قلوب النساء ..ألسنا سبب مكر و خداع و حيل النساء..ألسنا خيط شباك النساء..ألسنا من صنع في النساء عطفهنّ و حنانهنّ.........ألسنا نحن الرّجال من نحرث و نزرع جسد النّساء ........ألسنا نقطة ضعفهنّ و قوّتهن ...ألسنا نحن الرّجال من أًَعلى راية النساء. اذا فلماذا نتجاهل حقيقتهنّ و ننسى حقيقتنا..لماذا لا يتذكّر النساء أنهن خلقن من ضلع أعوج من جسدنا...لماذا لا يتذكرن مقامهن في حضور الرّجال أم يعتقدن أننا ضعفاء أمامهنّ. لا.لايا بنات حواء لا تأخذوا مزاحنا على أنه ضعف منّا و لا تحسبنّ أنّكنّ كلّ شئ لنا .لا.فأنتم قبل كلّ شئ هديّتنا من عند ربّنا و لولا مقام ربّنا و عزّته و كرمه لكنّا رفضنا الهديّه.فاستهدوا بالله يا معشر النساء و لا تحاولن أن تكوننّ اكثر من مجرّد هديّه. ......................دعونا لا نكثر في الكلام خوفا اذا طال الكلام أن يقول الرجال عن النساء هنّ لعبتنا و سمرنا ننسى به تعبنا آخر الليل في فراشنا.......................*******غاضب من امرأه أحبّها فلا تلمنني يا أحلى هديّة من ربّنا*********من مذكرتي الشخصيّه بقلم/فؤاد عبد الرّحمن كربوش.12/02/2007
الشابة نبيله في اغنية أهديها اليك يا من تفهم قصدي و الى كلّ عشاق النوع المغربي
  • رأيت الجمال يوم رأيتها
  • شمس تحيط بها الأقمار
  • فهمت العيون الاّ عيونها
  • حكاية و كلام و أسرار
  • سَقَطتُ حين سَقَطَ كأسها
  • و انكسر معه قلبي انكسار
  • غاَدَرَت و لم يغادرني طيفها
  • و بتّ في مرساها بحّار
  • سألت صديقا عن أمرها
  • فقال اصبر حتّى يطلع النّهار
  • مالي يا صديقي صبر عليها
  • و ان فعلت فليس القلب صبّار
  • أصابني بغير قصد سهمها
  • سهم لا يملكه الاّ الأخيار
  • سهم رسم في كاسي صورتها
  • و أوقد في الأحشاء نار
  • ثملت و لكن من تفكيري بها
  • بخمر لم يسقيه لي الخمّار
  • بتّ في بيتي مستلقيا جنبها
  • ليل تبدّل ظلامه أنوار
  • عددت الساعات لموعدها
  • و الطريق نحوها عددتها أمتار
  • أقول لصديقي أتراني ألقاها
  • فاٍنّي في حضورها محتار
  • وصلت في موعدي قبلها
  • انتظرت و القلب كلّه نار
  • حتّى دخلت عليّا بطلعتها
  • وجمالها الذي لا تصفه أشعار
  • انحنت كنسمة على مقعدها
  • و لأوّل مرّة تلتقي الأبصار
  • لحن عذب جميل صوتها
  • سنفونيّه لم يعزفها موزار
  • رنّ هاتفي و هاتفها
  • و أبينا الردّ رغم الإصرار
  • سألتها عن حقيقة اسمها
  • فقالت بهدوء اسمي منار
  • تسعة عشره عمرها
  • ولكن من يهوى لا تحسب له أعمار
  • هكذا ياقلبي التقيتها
  • و هكذا أصبحت في سجنها أسير.

شكّي غريب

  1. هاتفتك بالأمس آنستي هاتفتك و القلب مشتاق
  2. ردّ عليّ غيرك حبيبتي بصوت عذب رقراق
  3. قالت مقصودك اختي و لست انا من تعشق
  4. ملاك اسمها أخبرتني اٍسمها جميل أصدق
  5. برّرت غيابك آنستي بكلمات من كانت ترافق
  6. كلمات خافتة تهمس في أذن ملاك و تغرق
  7. جعلتها تقول كلاما أعرف فيه أنها لا تصدق
  8. كلامها لا أدري اضحكني و لم يجعلني أتضايق
  9. أبلغتها اليك سلامي سلام لا يعوّضه عناق
  10. ان أصاب ظنّي فيك فليس انا من يقلق
وان صدقت ملاك فأنا في مشكلة كبيرة عالق
  1. من مذكرتي الشخصيه بقلم /فؤاد عبد الرحمن كربوش 2006

قالوا عن الحبّ

قالوا عن الحبّ قالوا عن الحبّ كلاما كثيرا.قالوا و كل يقول حسب ما جرّبه و عرفه.قالوا عن اختلاف الحبّ ..من حبّ الله ..الى حبّ الأمّ..الى حبّ الأصدقاء..و قالوا عن حبّ النّساء. حين يصل الأمر الى حبّ المرأه يطرح ألف سؤال و سؤال و تتوه الأجوبه كما يتوه صاحب السّؤال. في المرأة يصبح الحبّ قاموس . حرفان تكتب بهم كلمة الحب و لكن مع المرأه بحر من المعاني.قالوا عنه بلاء و يؤدي الى الهلاك. مخطئ من يظنّ أنّ الحبّ في المرأه لا يمكن حصره و لا يمكن اجتنابه.مخطئ من قال ماباليد حيله في حبّ فلانه و من قال أنّ القلب سيّده.ربّما يصدق من أحبّ للمرّة الأولى فالتجربة كفيلة بالتعليم لأنّ الحبّ الأوّل يرى فيه العاشق ما يمكّنه من كسب المناعة ضدّ من يأتي بعده. بعد الحبّ الأوّل لا يخرج العاشق الاّ مهزوما..لا يهمّ كيف بل يهمّ كيف خرج بعده.خرج من حبّه الأوّل شاعرا ..كاتبا..زير نساء..عربيدا..قؤيّا..ثريّا..فقيرا..أو مجنونا.يصنع الحبّ الأوّل في العاشق ما يعجز عنصنعه الأب و المعلّم و العالم. سُئلت يوما عن امرأة عرفتها بعدما عشت حبّي الأوّل و خرجت منه مهزوما بدرجة نصف شاعر و نصف كاتب و نصف عربيد و نصف زير و قويّ بالكامل.سألوني أتحبّها ؟ قلت: نعم...أتعشقها ؟ قلت:لا ...قالوا:كيف؟قلت :أحبّها أعني أريدها ..ألقى معها راحة بالي و جسدي و تفكيري و ألقى معها فترة من ضحكي و كثيرا من ملأ فراغي...قالوا :كيف اذا لا تعشقها؟..قلت: لا أحلمبها في منامي و لا احكي عليها لأمّي و لم يسمع بها أبي....لأنّي لا أحتار اذا غدرتني و لا أبكي اذا فارقتني و لا ألومها اذا كلّمت غيري .... و لا أغار عليها اذا نظر اليها صديقي.كلامها مهما كان صادقا لا أئمنه و قبلاتها مهما غمرتني لا يتحسّسها قلبي.النوم معها راحة لا تتعدّى الجسد.آخذ منها و لا تأخذ منّي و لست عن المال أتحدّث.فكلّ ما آخذه منها حجارة اضيفها اٍلى حصني الذي بنيته يوم رحلت حبيبتي. من مذكّرتي الشخصيّة بقلم/فؤاد عبد الرّحمن كربوش.2005
شوق ٍاٍشتقت اٍليك حبيبتي.اٍشتقت اٍليك فجاة.شوق يغمرني في لحظات سريعة و كأنّي لم أعرف معنى الشّوق قبلك. ٍاٍشتقت اٍليك كلّك حبيبتي..اٍلى ضحكتك و كلامك السّاحر ..اٍلى كلماتك الماجنة السّوقيّه..اٍلى مبرّراتك الطّفوليّه اٍلى أكاذيبك البيضاء و اٍلى تلاعباتك البريئه..صدّقيني حبيبتي أنّي بشكل رهيب مشتاق اٍليك .الى رؤيتك الى سماع عينيك الغامضتين.مشتاق و يكاد الشّوق فجأة يقتلني الى ملامسة وجهك..شعرك...شفاهك...يدك..مشتاق الى كلّ لحظة مررت معك فيها من بعيد او من قريب. شوقي اٍليك يتمنّى أن يعود بالزّمن الى الوراء ليكون معك و يطفئ لهيبه فيك.لا تغضبي عليّ حبيبتي أرجوك فرغما عنّي انقطع صوتي عنك.رغما عنّي غبت حبيبتي.فأرجوك لا تظلميني أو تشكي أني في لحظة نسيتك.أرجوك لا تظنّي أنّي سعيد ببعدك عنّي أو أنّي مع أخرى عيرك أغنّي.لا حبيبتي و الله فغنائي ليس لغيرك لا و الله فمجرّد الشكّ فيّا منك هو جرح لي و لفؤادي الذي أصبح ملكك.دعيني لا أخبرك عن سبب غيابي بل اٍسأليني هل نسيتك ؟هل غبتي عن أحلامي؟هل فارقت صورتك خيالي؟هل مات اسمك في قلمي و قلبي؟فاٍن نسيت أنا تذكّرني خواطري و أشعاري بك.تذكّرني صورتك التي مازلت أحتفظ بها في محفظة جيبي. كيف أنساك و أنت كل ذاكرتي.سامحيني حبيبتي سامحي غيابي..اٍعذري اٍنقطاعي.اٍن غصبتي فدعي قلبك يرحمني بعطفه يا كلّ العطف و الحنان. يا حبيبتي لا تفسدي عليّ لحظة الشّوق الجبّار.فحبّي لك لم يعد سرّا من الأسرار.بل حبّي كتبته الأقدار ومنها جاء القرار بأنّي أحبّك بحرقة النّار أحبّك و سأبقى وكلّي ٍاصرار. حبيبتي دعيني أحبّك كيفما اشاء دعيني أعشقك حتى لو عرفت بعدي كثيرا من الرّجال.دعيني أحبّك حتى لو اٍرتبطت حبيبتي.فمهما أحبّوك فلن يحبّوك كما أحبّك. أنا اٍنسان قدره أن يحبّك دون أعذار دون لقاء دون كلام دون ما يريد كلّ الرّجال.أحبّك حبّا لا أفهمه و لا أريد أن أفهمه لأنّ مجرّد الشّعور بحبّك هو ٍانتصار.. من مذكرتي الشخصيّة بقلم/فؤاد عبد الرّحمن كربوش
أوّل اللقاء عناق و آخره فراق. تأتين اليوم باكية.تأتين اليّ شاكية.تأتين الى مضجعي عارية.ماخطب دموعك تسيح.مابال قلبك جريح.مابالك ترتعشين آنستي.كيف اليوم تذكّرتني بعدما كدت أنساك.من دلّك على مكاني.بل من اليّ أحضرك. لم تهاتفيني لم تواعديني لم تسأليني ان كنت مشغولا فكيف عرفتي أنّي هنا و كأنّي في انتظارك.أهي صدفة أم هي ضربة حظّ أم أنّك استخبرتي عنّي..مهلا..لا تقولي انّك غامرتي؟ صدّقيني لم أتوقّع حضورك.لم أتخيّله آنستي .ليس لأنّك أوّل من حضر اليّ فمن حضرن كثيرات و لكنهنّ ليس في مثل سنّك..ليس في مقياس جمالك و قدّك و حلاوتك.هنّ ان عرفتهنّ فقد كنّ جريئات و لكن أنت لست مثلهنّ أم بعد الغياب أصبحت؟ اعذريني عن سؤالي و لكنّ حضورك فاجأني و جعلني أضع كلّ الإحتمالات.أصحيح أنّك أحببتني فقد كنت أعتقد أنّها مجرّد كلمات..فقط كلمات.لا يمكن انّك أدركت حبّي بعد انقطاعي..فلا يدرك الحبّ الاّمن انكوى بناره آنستي.لا تقولي أنّ قلبك البرئ انكوى بنار الهوى قبل أن يصبح جريح..لا تقولي انّك أتيت اليّ كي تحسّي قيمتك..لا تجعليني أحسّ أنّك هنا لأداوي جراحك..فما عدت أنا ذلك الطبيب لأنّ جراحي مازالت تبحث عن حبيب عفوا طبيب. سامحيني آنستي فرغم حبّي الكبيرلك الذي مازال يسكن فؤادي الاّ أنّي لا أستطيع أن أكمل طريقي معك.سامحيني فكبريائي أكبر من حبّي.سامحيني فأول اللقاء عناق و آخره فراق. من مذكّرتي الشخصيّة بقلم /فؤاد عبد الرّحمن كربوش 02-04-2005